قصة استرداد الرياض كاملة .. قصة استعادة الرياض باختصار

الرياض هي العاصمة والمدينة الأشد اكتظاظا بالسكان في المملكة العربية السعودية , نحو 790 كم (491 ميل) شمال شرق مكة المكرمة ، وهي كذلك عاصمة منطقة الرياض وتنتمي إلى المناطق التاريخية في نجد وال اليمامة، تقع في وسط شبه الجزيرة العربية على هضبة بالغة وموطن لأزيد من ستة ملايين شخص .

خلال عصر ما قبل الإسلام ، كانت المدينة في موقع الرياض الحديث تُدعى حجر، ويقال إنها أسستها قبيلة بني حنيفة، شغلت حجر كعاصمة لمحافظة اليمامة ، التي كان حكامها مسؤولين عن معظم مناطق شبه الجزيرة العربية الوسطى والشرقية خلال العهد الأموي والعباسي، انفصلت اليمامة عن الدولة العباسية في عام 866 ، وسقطت المنطقة أسفل حكم الأكيديين ، الذين نقلوا العاصمة من حجر إلى الخرج القريبة، بعد ذلك دخلت المدينة مدة طويلة من التراجع، في القرن الرابع عشر ، كتب مسافر من شمال إفريقيا ابن بطوطة عن عيادته للحجر ، واصفا إياها بأنها “المدينة الأساسية في اليمامة ، واسمها حجر”، ينقضي ابن بطوطة إلى وصفها بأنها مدينة القنوات والأشجار التي ينتمي إليها معظم اهالي بني حنيفة ، ويذكر أنه واصل مع قائدهم إلى مكة المكرمة أداء فريضة الحج.

في وقت لاحق ، داهم حجر عدة مستوطنات منفصلة، وأبرز هذه الصور هي المقرن، على الرغم من أن اسم حجر دام في الظهور في الشعر الشعبي المحلي، تأتي أول دلالة معروفة إلى المنطقة باسم الرياض من مؤرخ يعزى إلى القرن السابع عشر ويبلغ عن حدث من عام 1590، في عام 1737 ، سيطر دهام بن دواس ، وهو لاجئ من منفوحة المجاورة ، على الرياض، وبنى ابن دواس جدارًا واحدًا لتطويق مدينة الواحات المتنوعة في المنطقة ، مما جعلها مدينة واحدة بفعالية، يدل اسم “الرياض” ، الذي يعني “الحدائق” ، إلى مدن الواحات الماضية .

في عام 1744 ، شكل محمد بن عبد الوهاب تحالفًا مع محمد بن سعود ، حاكم بلدة الدرعية القريبة، بعد ذلك انطلق ابن سعود لغزو المنطقة التي تحيط بهدف إخضاعها لحكم دولة إسلامية واحدة، وقاد ابن دواس من الرياض المقاومة الأشد تصميما ، متحالفة مع قوات من الخرج ، الأحساء ، وعشيرة بني يام في نجران، ومع ذلك ، فر ابن دواس واستسلم الرياض للسعوديين في عام 1774 ، منهيًا أعوام طويلة من الحروب ، وأسفر إلى إعلان الدولة السعودية الأولى ، وعاصمتها الدرعية.

تم تدمير الدولة السعودية الأولى على يد قوات أرسلها محمد علي من مصر ، بالنيابة عن الإمبراطورية العثمانية، دمرت القوات العثمانية العاصمة السعودية الدرعية في عام 1818، واستهلت الدولة الثانية، وأصبح تركي بن ​​عبد الله بن محمد أول أمير للدولة السعودية الثانية، ابن عم سعود بن سعود ، حكم لفترة 19 سنة حتى عام 1834 ، مما أدى إلى توحيد المنطقة على الرغم من أنها كانت أسفل سيطرة محمد علي باشا ، نائب الملك في مصر، وفي عام 1823 ، اختار تركي بن ​​عبد الله الرياض لتكون العاصمة الجديدة، وبعد اغتيال تركي في عام 1834 ، قتل ولده الأكبر فيصل وتولى السيطرة ، ورفض أن يكون أسفل سيطرة نائب الملك في مصر .

تم غزو نجد وأخذ فيصل في الأسر واحتجز في القاهرة، ومع ذلك ، حينما أضحت مصر مستقلة عن الإمبراطورية العثمانية ، هروب فيصل عقب خمس أعوام من الحبس ، وعاد إلى نجد واستأنف حكمه ، وحكم حتى عام 1865 ، وكثّف حكم آل سعود، وبعد موت فيصل ، كان هناك تنافس بين أولاده ، حيث استغل محمد بن راشد الوضع الذي استولى على معظمهم من نجد ، وحدث اتفاقية مع العثمانيين واستولى على الأحساء في عام 1871، وفي عام 1889 ، قام عبد الرحمن بن فيصل ، الابن الثالث، واستعاد فيصل السيطرة مرة أخرى على نجد وحكم حتى عام 1891 ، في حين استعاد محمد بن رشيد السيطرة .

أدت النزاعات الداخلية بين أحفاد تركي إلى وقوع الدولة السعودية الثانية في عام 1891 على يد عشيرة الرشيد التحدي ، التي حكمت من مدينة حائل الشمالية، يرجع تاريخ قلعة المصمك إلى تلك الفترة، ولجأ عبد الرحمن بن فيصل آل سعود إلى مجتمع قبلي في ضواحي نجد بعد ذلك ذهب إلى الكويت مع عائلته وظل في المنفى، ومع ذلك ، استعاد ولده عبد العزيز مملكة أجداده نجد في عام 1902 وكثّف حكمه في تمام عام 1926 ، ووسع مجال مملكته ليشمل “معظم شبه الجزيرة العربية”، وقد سمي مملكته بالسعودية في سبتمبر 1932 مع الرياض كعاصمة.

توفي الملك عبد العزيز في عام 1953 وتولى ولده سعود السيطرة وفقًا لحكم الخلافة الراسخ من الوالد إلى الابن منذ أن أسس محمد بن سعود الحكم في عام 1744، ومع ذلك ، فقد جرى كسر هذا الخط الثابت للخلافة حينما وراء الملك سعود من قبل أخيه الملك فيصل في عام 1964، وفي عام 1975 ، وراءه شقيقه الملك خالد، وفي عام 1982 ، أخذ الملك فهد زمام الأمور من أخيه، وخط الخلافة الجديد هذا هو بين عيال الملك عبد العزيز الذي لديه 35 ابنًا، وهذه الأسرة الكبيرة لابن سعود تشغل كافة المناصب الأساسية في المملكة .

الرياض تناقلت من بلدة ضيقة نسبيا ، معزولة مكانيا في مدينة واسعة، وفي عام 1950 على غرار المدن الأمريكية ، جرى تأسيس مستوطنات جديدة وأحياء بأكملها في مربعات تشبه شبكة من لوحة الشطرنج ومتصلة عن طريق المسارات الأساسية مرتفعة الأداء إلى المناطق الداخلية، وفقًا لمؤشر المؤسسات المالية العالمية ، احتلت الرياض الرتبة 77 في عام 2016-2017، وكان هناك صعود إلى الرتبة 69 عام 2018 .