3
7
منوعات

قصة نجاح زراعة الزعفران بالجوف

لم يكن من المترقب أن نشاهد شجرة الزعفران على الطبيعة في منطقة الجوف، بل انه لم يخطر على بال الكثير من المزارعين تجربة ذلك او آلية الحصول على بذور الزعفران لزراعته.
حيث كان من المستحيل لدى مزارعي الجوف أن يقوم بزراعة الزعفران هذا المنتج الذي تتحكم بزراعته وتصديره كل من ايران واسبانيا.
يقول الدكتور نواف ذويبان الراشد كان الآباء والأجداد يقولون لنا في التسعينات حينما ذهب الناس للمزارع خارج النطاق العمراني وتركوا بساتين المدينة :”عن أي مزارع تتحدثون والله لو تزرعون زعفران” وهذه “كناية عن استحالة زراعة الزعفران في المملكة بنحو عام والجوف بنحو خاص، ويضيف الدكتور الراشد: ومنذ ذلك التاريخ وأنا احلم بزراعة الزعفران بالجوف حتى جاورني صاحب السمو الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالرحمن وكنا نتحدث عن أهمية زراعة أي شيء يخطر على البال في الجوف.
ويضيف الدكتورالراشد :- طلبت من سموه جلب بذور ( بصيلات ) الزعفران وقد أهداني مجموعه من البذور( بصيلات ) وزرعتها بمزرعتي في 1|12|1432 وقد شرعت بالإزهار خلال أسبوعين حيث نبتت الزهرة وفيها ثلاث شعيرات زعفران وعملية الجني أن تقطف الزهرة بعد ذلك تنتزع منها شعيرات الزعفران وبعد مدة قصيرة تنبت مكانها زهرة أخرى وهكذا.
وأكد الدكتور الراشد أنه وبهذه التجربة أؤكِدَ أن منطقة الجوف منطقة صالحة لزراعة الزعفران، موجهاً المزارعين إلى التوجه لزراعة هذه النبتة الثمينة، وجعلها مصدر مالي واتجاه اقتصادي تتحول بها الزراعة في منطقة الجوف إلى نجاح لامحدود يذكر ان منطقة الجوف تعتبر ارض خصبة للكثير من النباتات من خضار وفواكه وغيرها ممن يراها الناس لاتصلح لزراعتها، حيث سبق وجرى زراعة عدد من الأنواع وثبت نجاحها مثل “الفستق” و”الكاكا” و”الزعفران” وربما أنواع أخرى 0

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى