صحيفة المختصر – السعودية – شرعت المحكمة الجزائية الاختصاصية بالرياض، محاكمة أول امرأة سعودية على خلفية دعوى ضدها باتهامها بالتعاون في أعمال إرهابية وإثارة الفتنة ودعم مثيري الشغب في القطيف.
وتضمنت التهم التي وجهها ممثل الادعاء العام للمتهمة التي تبلغ من العمر 43 سنةً، قيامها بالسعي للإفساد والإخلال بالأمن وزعزعة النسيج الاجتماعي وإشاعة الفوضى، علاوة على إحداث أعمال شغب وإعاقة مستعملي الطريق بالقطيف، والمشاركة في مظاهرات ومسيرات احتجاجية مناوئة للدولة والمطالبة بالإفراج عن متهمين في مسائل أمنية.
كما إشتملت لائحة الاتهام، الانتقاد بدخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين والتطاول والتحريض على الأجهزة الأمنية، ومشاركتها في مسيرة ما يسمى (حزب ائتلاف الحرية والعدالة).
كما اتهمت المرأة بإنتاج وتخزين ما من شأنه الإبتزاز بالنظام العام وإنشاء حسابين على موقع “شبكة التدوينات المصغرة تويتر” لبث تدوينات محرضة ضد الدولة والقضاء، كما وجد لديها على حاسب آلي يحتوي على مواد محظورة ومناوئة للدولة.
وطالب المدعي العام بمعاقبتها بالحد الأعلى من المعاقبات المنصوص عليها في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومصادرة الحاسب الآلي الخاص بها وإغلاق حساباتها في “تويتر”، في حين طلبت المتهمة من المحكمة إمهالها فترة كافية لإعداد جوابها بالتفصيل وتوكيل محام للترافع عنها.
