3
7
السعودية

بالصور.. قصة تتوارثها الأجيال في جازان تستوجب “رقصة الوزير” وتبقي “جينيس” جبلاً للقهر!

صحيفة المختصر – في يوم مُمطر قبل 23 سنةً، ساهم وزير المواصلات المهندس صالح السلوم؛ أهالي جبل القهر في منطقة جازان رقصتهم الشعبية، في أثناء عيادته جبال الريث، ووضع حجر الأساس لمشروع طريق مركز جبل القهر.
شارك “السلوم”، حينها، الأهالي رقصتهم الشعبية، احتفالاً بتدشين المشروع، وطلب من الأهالي تغيير مسمّى الطريق من جبل القهر إلى جبل الخير، لتتوالى السنون عقب الأخرى، ولم يتغيّر الحال، على الرغم من أن طول الطريق لا يتعدى 15 كيلو متراً، ولا توجد أي اعتراضات من المواطنين تعوّق التنفيذ.
ويعد طريق “جينيس” كما يسميه السكان، نسبة إلى احراز الطريق رقماً قياسياً في عدد السنوات التي قضاها أسفل التنفيذ، حكاية تتوارثها الأجيال بداعي تأجل تنفيذه، وشهادة على تعثر إجراءات التنمية في تلك الجبال.
ولم يدر بخلد الطالب الجامعي عبدالله النجادي؛ الذي صادف يوم ميلاده افتتاح مشروع حجر الأساس، أن يقود المركبة قبل نفاذ إجراء المشروع، في حين يقول الأستاذ يحيى النجادي: “مازالت آلام أهالي جبل القهر متواصلة منذ أزيد من عشرين سنةً، حين إدراج حجر الأساس لهذا المشروع إلى الآن، ولم يكتمل ذلك الطريق الذي يستطع طوله بخمسة عشر كيلو تقريباً”.
وعلى الرغم من المطالبات والاستغاثات والأرواح التي أزهقها ذلك الطريق والحالات الإنسانية والمرضية وانقطاع المدارس، مازال لم يرد عقب لجبل القهر، وفقد الأهالي التفاول من استجابة الجهات المعنية.
وأكّد المواطن علي مفرح، أن الجزئية المنفّذة من الطريق تجد فيها أذى التنفيذ والتخطيط وعدم المبالاة بأرواح سالكي الطريق، فهو حاليا يتمثل خطراً كبيراً، وكثير منه نُفذ على أرض هشة من الردميات التي تجرفها المطر وتظل معلقة في الهواء، وتصريف سيئ للسيول التي تبتز السالكين، بل لا يتمكن من أحد عبور الطريق عند وقوع الأمطار، فالحجارة المتساقطة لا تكاد تتوقف.
فيما ذكر المواطن جابر عيسى: “مازلنا نناشد ولاة الأمر، حفظهم الله، والجهات المعنية، الاطلاع لمعاناة طريق جبل القهر في محافظة الريث، وكلنا أمل في عهد الحزم عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى