أرامكو السعودية : هي مؤسسة سعودية وطنية تعمل في نطاق البترول من خلال عمليات التنقيب والتكرير والتنقيب كما أنها تقوم بعمليات الشحن الدولي، وهي من أكبر الشركات في العالم لصناعة وتصدير الغاز الطبيعي والزيت الخام كما تقوم بتصدير، وتقدر قيمة اقتصاد أرامكو السعودية ما بين 1.25 تريليون دولار إلى 7 تريليون دولار.
تأسيس مؤسسة ارامكو السعودية
نبذة عن تاريخ ارامكو السعودية
تأسيس مؤسسة ارامكو السعودية تأسست مؤسسة ارامكو في البداية عام 1933
حيث نشأت كشركة أمريكية، وعرفت باسم أرامكو في عام 1944 حيث كان اختصار لشركة الزيت العربية الأمريكية، وفي عام 1936 مع منع نجاح الشركة في تحديد موقع النفط اشترت مؤسسة تكساس أويل 50في المائة من الشركة، وبعد أربع أعوام من الاستكشافات الغير مثمرة، أتى التوفيق الأول مع موقع الحفر السابع في ظهران في عام 1938 ، وهو البئر المشار إليه باسم الدمام هذا البئر أنتج أزيد من 1500 برميل في اليوم .
وفي عام 1950 هدد الملك عبد العزيز بتأميم منشآت النفط في الوطن وذلك للضغط على أرامكو للقبول على تقاسم الإيرادات مناصفة، في عام 1973 عقب سند الولايات المتحدة إسرائيل خلال حرب يوم الغفران تمكَّنت الحكومة السعودية الاستحواذ على حصة مساهمة بـ 25في المائة في أصول مؤسسة أرامكو، واتفعت حصتها إلى 60في المائة في عام 1974 وحصلت على نسبة 40في المائة المتبقية في عام 1976.
وفي عام 1980 افصحت المملكة امتلاك الشركة، وقامت بتأسيس مؤسسة أرامكو السعودية في عام 1988 كي تحل محل مؤسسة الزيت العربية الأمريكية التي يعزى إنشاءها إلى الاتفاقية التي حدثت في عام 1933 حيث منحت حكومة المملكة حق التنقيب لشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا في المملكة.
نبذة عن تاريخ ارامكو السعودية
تعتبر مؤسسة ارامكو واحدة من أكبر الشركات في العالم من حيث الإيرادات، فهي وفق الكثير من التقارير التي تثبت أنها الشركة الأشد ربحية في العالم، وتمتلك مؤسسة أرامكو السعودية ثاني أكبر احتياطيات نفطية في العالم حيث تقتني أزيد من 270 مليار برميل، وهي ثاني أكبر تصنيع يومي للنفط.
يقع مركَز الشركة في مدينة ظهران في المملكة ، وتدير مؤسسة أرامكو السعودية أكبر شبكة هيدروكربونية في العالم، ووصل إجمالي تصنيع النفط الخام في عام 2013 نحو 3.4 مليار برميل، وتدير أرامكو السعودية حقل الغوار الذي يعتبر أكبر حقل نفطي بحري في العالم وحقل السفانية الذي يعتبر أكبر حقل نفطي بحري في العالم.
ابتداء من عام 1990 توسعت مؤسسة أرامكو السعودية في مبيعات النفط الخام في المركز التجاري الآسيوي، وجرى شغل عدد من التسهيلات مع كوريا والفلبين والصين، وبحلول عام 2016 أصبح 70 ٪ من مبيعات النفط الخام لأرامكو يذهب إلى آسيا، وفي مايو عام 2001 ذكرت المملكة العربية السعودية مبادرة الغاز حيث اقترحت تكوين 3 مشروعات مشتركة مع 8 شركات نفط عالمية للتنقيب عن الغاز في عدد من المناطق في المملكة العربية السعودية.
وفي عام 2003 شكّلت رويال داتش شل وتوتال أس أيه مُشآركة مع مؤسسة أرامكو السعودية، وفي عام 2004 كانت مؤسسة أرامكو السعودية تصنع نحو 8.6 مليون برميل يومياً إلى 10 مليون برميل يومياً، وفي عام 2005 أطلقت أرامكو خطة مدتها خمس أعوام لإنفاق 50 مليار دولار لرفع الانتاج اليومي إلى 12.5 مليون برميل يوميا، عن طريق إرتفاع الإنتاج وزيادة سعة التكرير ومضاعفة عدد الحفر.
في عام 2005 كانت أرامكو السعودية أكبر مؤسسة في العالم في انتاج النفط، وقد قدر قيمتها بنحو 781 مليار دولار، وفي يونيو عام 2008 ردا على أسعار النفط الخام التي تعدت 130 دولار للبرميل الواحد ذكرت الشركة أنها ستزيد الإنتاج إلى 9.7 مليون برميل في اليوم، ومع انخفاض الأسعار قللت مؤسسة أرامكو السعودية الإنتاج إلى 7.7 مليون برميل يوميا.
في عام 2011 شرعت مؤسسة أرامكو السعودية بالإنتاج من حقل غاز كاران وبلغ إنتاجها أزيد من 400 مليون قدم مكعب في اليوم، وفي يناير عام 2016 أصدر نائب ولي العهد سمو الامير محمد بن سلمان آل سعود أنه يدرس إدراج أسهم الشركة لبيع نحو 5 في المائة منها لبناء صندوق سيادي كبير، وقد قالت صحيفة وول ستريت في سبتمبر 2018 أن أرامكو السعودية تدرس تأسيس صندوق برأس مال استثماري بمبلغ مليار دولار للاستثمار في شركات التكنولوجيا الدولية.
