صحيفة المختصر – لا تزال عمليات التطهير والملاحقة الأمنية متواصلة في شتى القطاعات في المملكة العربية السعودية.
وحسب مؤسسة الأخبار الرسمية السعودية (واس) أدت الحملات الميدانية المشتركة التي انطلقت الأربعاء السابق، لتعقب ورصد مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، والتي جرت في جميع مناطق المملكة عن جلب 82852 مخالفاً، منهم 46824 مخالفاً لنظام الإقامة، و15569 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و20459 مخالفاً لنظام الشغل.
وأوضحت الوكالة، أن إجمالي من جرى القبض عليهم خلال محاولتهم الانسلال من خلال الحدود إلى داخل المملكة 1074 شخصاً، 80 في المائة منهم يمنيون، و18 في المائة إثيوبيين، و2 في المائة جنسيات أخرى، منوهة إلى طرد 564 منهم، كما جرى جلب 18 شخصاً لمحاولتهم الانسلال من خلال الحدود إلى خارج المملكة.
وأضافت، أن إجمالي المتورطين في توصيل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، وصل 341 شخصاً، في حين وصل إجمالي المواطنين الذين جرى توقيفهم لثبوت تورطهم في توصيل أو توطين مقيمين مخالفين للأنظمة 44 مواطناً، جرى إيقاع المعاقبات القانونية العاجلة بموجب 21 منهم وإخلاء سبيلهم، وتستكمل الجهات ذات الاختصاص إجراء الأنظمة بموجب باقي المتهمين وعددهم 23 سعودياً.
وبلغ إجمالي من يتم إخضاعهم في الوقت الراهن لإجراءات إجراء الأنظمة في إدارات وقف الوافدين 12082 مقيماً مخالفاً، منهم 10954 رجلاً، و1128 امرأة، وجرى طرد 12192 مخالفاً، وإيقاع المعاقبات العاجلة بموجب 8130 مخالفاً، وإسناد 10090 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية من أجل الحصول على وثائق سفر، وإسناد 10116 مخالفاً لاتمام حجوزات سفرهم. وتقود الرياض حملات أمنية لملاحقة المخالفين والفاسدين، وذلك من أجل إنعاش الاقتصاد، وتحقيق الخطة الاقتصادية الطموحة 2030 التي وضعها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ا
