صحيفة المختصر – شنت الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز هجوماً عنيفاً على يوسف العتيبة سفير الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية الذي أصدر في مقابلة اعلامية تمسك بلاده مع السعودية ومصر والبحرين والأردن بعلمانية دولهم.
وأشارت الأميرة فهدة في عدة تدوينات اليوم الأحد 30 يوليو/تموز 2017 مراسلة سفير الإمارات في أميركا إلى أن هناك مؤامرة ضد السعودية والدين الإسلامي وقد أضحت جلية في العالم وأن من يقودها قد كشر عن أنيابه إلا أن قادة المملكة وشعبها له بالمرصاد على حد تعبيرها.
وكان السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة قد أصدر في مقابلة يوم أمس السبت 29 يوليو/تموز 2017 مع قناة “بي بي أس” (PBS) الأميركية أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو “حكومات علمانية” معتبراً أن هذا لا يتوافق مع ما تريده قطر.
وقال العتيبة إنه يرى أن نزاع بلدان الحصار مع قطر يتعدى الخلاف الدبلوماسي بل يذهب أبعد من ذلك، مضيفاً “إنه نزاع فلسفي”.
وتابع السفير ذاكراَ “إذا سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين أي شرق أوسط يريدون رؤيته في السنوات العشر المقبلة، فسيكون شرق أوسط مختلفاً بنحو أساسي عما تريده قطر خلال المرحلة نفسها، نحن نريد شرق أوسط أزيد علمانية، مستقراً ومزدهراً تقوده حكومات قوية”.
وقالت الأميرة السعودية في تدوينة أخرى موجهة قولها إلى العتيبة إلا عقيدتنا يا العتيبة منوهة إلى أن رسالة الله ورسوله فوق رسالة العتيبة.
والجدير بالذكر إن الأميرة فهدة لم تكن الوحيدة التي هاجمت إصدارات المسؤول الإمارات، حيث أطلق نشطاء سعوديون وسماً تصدر منصة التدوين شبكة التدوينات المصغرة تويتر أسفل عنوان #الا_عقيدتنا_يالعتيبه أعربوا من خلاله عن رفضهم لتصريحات العتيبة.
