3
7
السعودية

شاهد.. لهذه الأسباب طالب يهدي نقود فسحته لمعلمه.. ومغردون: لا تُقدَّر بثمن

صحيفة المختصر – السعودية – تناقل عدد من مرتادي مواقع التراسل الاجتماعي صورة، إشتملت كلمة طالب، يدرس في الفترة الابتدائية، دوَّن فيها الشكر والثناء لمعلمه على تدريسه، داعيًا الله أن يحفظ معلمه من كل شر.

وقدَّم الطالب داخل الرسالة فلوس فسحته هدية لمعلمه.

واعتبر وفير من المغردين أن هذه الهدية العادِيَة لا تقدر بثمن، ورسالة بالغة في مشاعر كل معلِّم مخلص في علمه.

وقال الصحفي والمستشار الأكاديمي الدكتور عبدالله بن فلاح الناهسي لـ”سبق”: “يجب أن ننظر إلى دافع الطفل لإهداء فلوس فسحته لمعلمه؛ فهذا يشير على أن الأستاذ في الفصل حقاً شغل بمهنية، وهي مهنية الشريعة الإسلامية والسنة النبوية التي أوصت بها قبل أن يوصي بها النظام.

ومن هنا يبين لنا أن الأستاذ أخلص في أداء أمانته، وأسفر مهمته المهنية التي تعتمد في الأساس على التربية قبل التعليم؛ فعمل الأستاذ هنا بالأخلاق المهنية عملاً مخلصًا لبناء جيل واعد، وتحمَّل شقاوة الأطفال، وعايش مستوى عقولهم، وتعامل معهم بسنهم.. والرسالة تثبت أن الطالب تعلق بأستاذه، وجرب أن يوفر كل ما يملك؛ فقدم أغلى ما عنده، وهي فلوس فسحته”.

وأردف الناهسي: “هذا الوَضِع كلمة لكل المعلمين بأن يحسنوا في أبنائنا؛ فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر؛ فهذا الطفل سيستمر في حياته ذلك الأستاذ قدوة له؛ وعليه ينبغي أن نغرس القيم المجتمعية والأخلاقية في الطلاب، التي بالطبع سوف تكبر معهم يومًا تلو يوم”.

وأكد الدكتور الناهسي أن التعليم تربية وتوجيه ورعاية واحتضان، لا عقاب أو تسلط أو عملية تصيد الأخطاء.. فنحن نريد جيلاً واعدًا صاعدًا، يرد إلى مستوى عال من الريادة والقيادة من خلال أعضاء لجنة تعليم نموذجين ومتميزين في عطائهم.

واختتم بقوله: “المهنة أمانة وأخلاق، والمعلم ينبغي أن يكون قدوة، ويقدم ثمرة جهوده لجيل قادم، يتعلم من معلميه التميز والإبداع ومهارات حياتية متعددة، ترجع بالنفع العام على البلاد والمجتمع”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى