صحيفة المختصر – أبان المتحدث الصحفي لشرطة منطقة الرياض أنه في تمام الساعة الثانية عشرة صباحًا من يوم السبت، الذي يوافق 17-8-1438، ورد لمركز شرطة النسيم بيان دوريات الحرس المتضمن بلاغ سليمان إبراهيم الزويل (34 عامًا – سوري الجنسية) عن فقده ابنته شوق، التي تبلغ من العمر عامين، أثناء وجودها بصحبة أهلها داخل أحد الأسواق التجارية شرق العاصمة الرياض، واختفائها من داخل السوق.
ولفتت تسجيلات مقطع الفيديو الموثقة لدى أمن المركز التجاري إلى خروج الطفلة من المركز التجاري في غفلة من أهلها بصحبة امرأة مجهولة، ولم تظهر أي دلائل تعاون في محاولة البحث.
ونظرًا لضرورة الاشعار وخطورته فقد أُسندت لمديرية التحريات والبحث الجنائي في شرطة المنطقة مهمة تحليل البلاغ، وحصر الاشتباه، والعمل على إرجاع الطفلة سالمة في أسرع وقت ممكن.
وعليه، فقد استنفرت مديرية التحريات والبحث الجنائي طواقمها كافة، وفعَّلت غرفة عمليات على مدار الساعة للعمل على تحديد موقِع تواجد الطفلة، ورصد الجانية، ومعرفة دوافع تصرفها.
وبفضل من الله أدت التحريات المتَّخذة في كافة الاتجاهات عن جَمِع الشبهة في امرأة (سعودية – 23 عامًا)، بدت في تسجيلات مقطع الفيديو الموثقة لدى مديرية الحرس مصطحبة الطفلة، التي أصدرت بقيامها باستدراج الطفلة، واصطحابها لإحدى الشقق السكنية جنوب العاصمة من أجل في نفسها.
محتومة أنه لا تربطها بالفتاة أو أسرتها أي علاقة أو مسبق معرفة.
كما تبيَّن أنها على صلة بواحد من الأشخاص، الذي قُبض عليه هـو الآخر، وتم تَحوِيلْ المتهمة معتقل النساء في منطقة الرياض، وتسليم الطفلة لوالدها عقب تنفيذ الفحوصات الطبية الضرورية التي ذكرت سلامتها – ولله الحمد -.
كما جرى رصد من تربطها به علاقة.
وشرطة منطقة الرياض حيث تنبأ هذا لتبين حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – على أمن وسلامة المواطن والمقيم على حد سواء.
