صحيفة المختصر – نشرت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، شريط مصور حديثاً يرصد مقتنيات معرض عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، وذلك عقب إنهاء العام الثامن عشر على إنشائه، كأهم المعالم التي تحكي تاريخ الحرمين الشريفين وعمارته على مر العصور.
وأوضحت الرئاسة أن المعرض يتكون من سبع صالات تضم على مجسمين للحرمين الشريفين، وعدد من المقتنيات الثمينة المختلفة، والتي تضم المخطوطات والنقوش الكتابية وقطعاً أثرية تُعد الأثمن ومجسمات معمارية وصوراً فوتوغرافية نادرة، منذ عهد الخلفاء الراشدين حتى عمارة حكام المملكة.
وتتوزع أقسام المعرض على قاعة للاستقبال، وقاعة المسجد الحرام، وقاعة الكعبة المشرفة، وقاعة الصور الفوتوغرافية، وقاعة المخطوطات، وقاعة المسجد النبوي، وقاعة زمزم، كما يحتوي المعرض على مقتنيات نادرة، من أبرزها عمود من أعمدة الكعبة المشرفة يرجع تاريخه لسنة 65هـ.
ويضم المتحف بداخل مجموعته الأثرية أعمدة الكعبة المعظمة بقواعدها الخشبية والتاج، والتي ترجع إلى عهد الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير عام 65هـ ، وقاعدة حجرية كانت تقوم عليها الأعمدة، وهلالاً نحاسياً يرجع للعام 1299هـ، وسوراً نحاسياً كان يُستخدم على إحدى نوافذ المسجد النبوي الشريف، والذي يرجع تاريخه إلى العهد السعودي.
كما يشتمل 18 عموداً من الرخام المزخرف ترجع لأزمنة عديدة، إضافة إلى عمود نحاسي كان يُستخدم من أجل حماية الخطيب من حرارة الشمس، ومَسْكُوكات معدنية مستخرجة من بئر زمزم عند تنظيفها، وبجانب تلك القطع الأثرية التي تجسد جوانب من تاريخ الحرمين ومقتنيات أخرى ثمينة ونفيسة في قسم المكتبة الخاصة بالحرمين، توجد نسخ فريدة من القرآن الكريم والمخطوطات.
