صحيفة المختصر - أوضح الشاعر خالد المريخي، عن ملابسات مؤثرة بخصوص حرمانه من دخول الكويت لزيارة أمه المريضة في الأثناء الأخيرة من حياتها وحضور تشييع جنازتها أيضا، مشيراً إلى أن المسؤولين رفضوا تقريرا طبيا ومكاتباته أزيد من مرة لرؤية أمه عقب طلبها هذا وهي نطق أنفاسها الأخيرة. وتحدث المريخي –باكيا- خلال إحدى حلقات «مجموعة إنسان» الذي يعرض على قناة «إم بي سي»، أنه صدر بيان بمنعه من دخول الكويت بعد تنازله عن جنسيته في عام 2010، إلا أنه فوجئ قبل عام تقريبا بتلقيه اتصالات بدخول أمه في حالة مرضية مُحكَمة نقلت على إثرها للعناية المركزة بواحد من المستشفيات، مبينا إلى أن الدكاترة أبلغوه أنها نطق أنفاسها الأخيرة وتردد اسمه دائماً لرغبتها في رؤيته، متابعا أنه سارع إلى بعِث مكاتبة للمسؤولين عن حرمانه مرفقا بها تقريرا طبيا من المستشفى التي ترقد فيه أمه بأهمية رؤيتها له وتأثيره على حالتها لكن المسؤولين رفضوا طلبه. وأوضح المريحي، أنه عقب شهر من الحادثة توفيت أمه فقدم طلبا آخر برغبته في حضور دفنها وتشييع جثمانها إلا أنه فوجئ برفض طلبه أيضا، مبينا إلى أن ما أزعجه في تلك القصة هو كلمات أحد المسؤولين عن حرمانه عندما إستفسر عن سبب نبذ طلبه أزيد من مرة رؤية أمه قال: «خليه يعلم أن الله حق»، مبدياً حزنه على ذلك الأمر واضطراره لرواية تلك القصة مجدداً. https://www.youtube.com/watch?v=edEIgzZ3SZg
