صحيفة المختصر – السعودية – بلغ إلى محافظة الليث، يوم أمس الثلاثاء، الرحالة الباكستاني الدولي محمد بخش (٤٥ عاماً)، في طريقه إلى الوقف الجنوبي، حاملاً كلمة لجنودنا الأبطَال هناك.
وزار “بخش” عدداً من المواقع في محافظة الليث، مثل قيادة أمن الطرق، وشرطة المحافظة، ونادي الليث الرياضي، وكورنيش الليث.
وأوضح “بخش” أن هذه الرحلة قد انطلقت من منطقة المدينة المنورة بتاريخ 13/ 7/ 1438هـ مروراً في منطقة مكة المكرمة، إذ تمكّن من أداء العمرة والإقامة بها لفترة ٣ أيام، بعد ذلك محافظة جدة، بعد ذلك الليث، ويحاوِل بسبب أن يرد إلى الوقف الجنوبي قبل مطلع شهر رمضان المبارك.
وأضاف أن رحلته هذه تحمل مسمى “عاشق الحزم”، ودعمته فيها أمه التي ذكرت له أثناء مغادرته للمدينة المنورة: لو توفيت في هذه الرحلة سأعتبرك شهيداً لهذا البلاد الطاهر، مؤكداً أنها توجه له مساء نهار.
وقال “بخش”: منذ وصولي لمحافظة الليث غمرني ذويها بمحبتهم وكرمهم وَجودهم، وهذا ليس بمستغرب عليهم، فهم جزء من وطن المملكة العربية السعودية، ذلك الشعب الغالي على قلبي، فقد وُلدت فيه وترعرت على أرضه، وأكلت من خيراته، وله الفضل عليّ كثيراً، وهذه الرحلة ما هي إلا دليل على محبتي لهذا البلاد وأهله، موضحاَ إلى أن رسالته لرجال الحرس الأبطَال في الوقف الجنوبي “كلنا فداء لهذا الوطن”.
وعن الصعوبات التي تواجهه في رحلته ذكر “بخش”: لا أجد أي شدة -ولله الحمد- فمن حولي من مسؤولين ومواطنين عملوا على تبسيط كل الصعاب، كما أن المواطنين الذين يشاهدونني في الطرقات العامة والطرقات السريعة قد غمروني بحبهم وطيبتهم، فبعضهم يستوقفني ليحمّلني كلمة لرجال الحرس بالحد الجنوبي، وآخرون يلتقطون معي الصور، كما أجد منهم الدعم والتشجيع والمؤازرة.
يُذكر أن الرحالة الباكستاني محمد بخش قد غادر محافظة الليث، فجر اليوم الأربعاء، ترافقه دورية أمنية ومركبة إسعاف ملحقة لجمعية الهلال الأحمر السعودي، في طريقة لإكمال رحلته إلى الوقف الجنوبي.
