3
7
السعودية

مقارنة الفرق بين الجيش السعودي والجيش الإيراني 2021

“ما هو الفرق بين الجيش السعودي والجيش الإيراني على الصعيد العسكري والإمكانات القتالية والتكنولوجية؟” هذا ما سنوضحه من خلال مقالنا في المختصر كوم، حيث يتكون الجيش على مستوى العالم إلى أقسام بحرية وجوية ومقاتلات على الأرض، فضلاً عن عدد قوات الجيش وقواعد المقذوفات الاستراتيجية، فإذا نظرنا إلى قدرات الجيش السعودي؛ فهو الذي انشأ في نصف القرن الثاني عشر هجريًا.

فضلاً عن كفاءة وقدرات الحاميات البرية والبحرية، وأيضا قوة الجنود وبسالة القوات المسلحة التي كشفت عن قوتها في معاركة عديدة، أما عن نظيرتها الإيرانية التي تعتمد على إمدادات الغرب في المعدات، على الرغم من المخزون الضخم التي حصلت عليه من الصين والولايات المتحدة وإيطاليا، وكوريا الشمالية.

فيما اعتمدت على التصنيع الداخلي للمعدات العسكرية التي تمتلكها بل وتصديرها، إلا أنها لا تزال تعتمد على الخارج في إمداد القوات الجوية ولاسيما في قطاع الطيران، لذا تصحبكم المختصر كوم للوقوف على أهم البيانات التي توضح صِحة قوة كل جيش من خلال مقالنا.

الفرق بين الجيش السعودي والجيش الإيراني

تمتلك قوات الجيش في المملكة العربية السعودية المقدرة على تحدي العقبات العسكرية التي تحيطها، ولاسيما فيما يرتبط بالحرب مع الجيش الإيراني الذي يعتمد على التصنيع والتكنولوجيا، لذا نستعرض أهم الفروقات بين الجيشين من خلال مقارنة بين السعودية وإيران عسكريًا.

مقارنة بين السعودية وإيران عسكريا

نعقد من خلال الاسطر الآتية مقارنة بين جيش المملكة العربية السعودية وإيران، إذ قام موقع globalfirepower العالمي ترتيب القوات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط في عام 2020، وقد جاءت المملكة العربية السعودية وإيران متقاربين في القوات العسكرية والقوة إلا أن المقومات البحرية والجوية تختلف وهذا ما نُلقي الضوء عليه.

إذ يحل الجيش السعودي في الرتبة الثانية على مستوى الدول العربية والمرتبة السابعة عشر عالميًا.

عدد المدرعات

تختلف قوة الجيوش وفقًا لعدد المدرعات التي تمتلكه كل من الجيشين السعودي والإيراني،فقد جاءت السعودية في الرتبة الرابعة عالميًا من حيث امتلاكها للمدرعات، في حين تأتي إيران في الرتبة الحادية والثلاثين بما تمتلكه من سلاح المدرعات.

إذ تقتني المملكة العربية السعودية 11 ألف مدرعة، في حين يقتني الجيش الإيراني 2300 مدرعة، مما جعل الجيش السعودي يتخذ إجراءات في قوته تفوق الجيش الإيراني بعدد المدرعات.

كما يقتني الجيش السعودي المقدرة على المواجهة بمستويات مرتفعة تقنيًا وتكنولوجيًا، والمدرعات الحديثة مما جعلها تتقدم على نظيرتها الإيراني على الرغم من القدرات الإيرانية في إنتاج المدرعات العسكرية وتصديرها، حيث قامت بتصدير ناقلة الجنود المدرعة التي تحمل اسم “براق”.

قوة المدافع في الجيش السعودي والإيراني دائمًا ما تُقاس قوة الجيشين في الحروب بشّدّة المدافع القتالية والقدرة على المواجهة، لذا نصحبكم في جولة للمقارنة بين قوة الجيشين السعودي والإيراني في الحرب من حيث امتلاك المدافع القادرة على المواجهة فيما يلي:

لدى الجيش السعودي ما يرفع عن 700 مدفع من المدافع الذاتية، في حين يقتني الجيش الإيراني 570 مدفعًا .

حيث تتقدم المملكة العربية السعودية على نظيرتها الإيرانية في امتلاكها المدافع الذاتية، إذ تأتي السعودية في الرتبة التاسعة عالميًا في حين تأتي إيران في الرتبة الحادية عشر عالميًا.

كما يقتني الجيش السعودي 1800 مدفع مجرور، وعن نظيرها الجيش الإيراني يقتني 2100 مدفعًا مجرور.

القوة الصاروخية

تأتي عدد المقذوفات في مقام متقدم يرمز إلى قوة الجيوش وقدرتها على الردع، فإليكم مقارنة بين الجيش الإيراني والسعودي فيما يمتلكانه من عدد المقذوفات نستعرضه فيما يلي: مقارنة بين السعودية وإيران عسكريا يمتلك الجيش السعودي 122 راجمة صاروخية، وعن نظيره الجيش الإيراني؛ فهو الذي يقتني 1900 راجمة صواريخ.

إذ تأتي إيران في الرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث الراجمات الصاروخية، في حين تحتل السعودية الرتبة التاسعة والعشرين من حيث امتلاكها للراجمات العسكرية.

عدد الدبابات

نستعرض من خلال الاسطر التالية عدد الدبابات في كلا الجيشين في الجيش السعودي وإيراني، حيث تُعتبر من قوة الجيوش أرضًا: حيث يقتني الجيش السعودي ما يرفع عن ألف دبابة، في حين يمتلك نظيره الجيش الإيراني ما يرفع عن 1600 دبابة.

يحتل الجيش السعودي الرتبة الرابعة والعشرين عالميًا من حيث امتلاكه للدبابات، في حين يحتل الجيش الإيراني الرتبة الثامنة عشر.

ميزانية الدفاع

تُدعم ميزانية الدفاع في كل من الجيشين قوة وبأس الجيش، إلى طرف استطاعته على المواجهة وتحقيق الانتصارات المتتالية، إذ أن قوة الجيش في استطاعته على الحرب تُكشف من خلال الميزانية التي تُحددها الدولة لجيشها والتي نستوضحه في الاسطر الآتية: تبرز قوة الجيش السعودي في الحرب من خلال ميزانية الدفاع التي تُنفقها، حيث وصلت الى 56.7 مليار دولارًا، في حين تُنفق نظيرتها الإيرانية 6.3 مليار دولارًا أمريكيًا.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية هي التي تُنفق 10 أضعاف الميزانية المُحددة للدفاع مقارنة بإيران.

فيما تبرز سعة المملكة العربية السعودية على المواجهة بمبلغ احتياطي النقدي التي تمتلكه؛ إذ وصل الاحتياطي النقدي في المملكة العربية السعودية 553 مليار دولارًا، في حين يقتني نظيرها الإيراني 135 مليار دولارًا.

الفرق بين جنود السعودية وإيران

لدى كل من الجيشين المقدرة على المواجهة والنزال، إلا أن جميع أحداهما هي التي تربح في المواجهة من خلال ما تتضمنه من سعة بشرية، وطائرات حربية ومدافع، وصواريخ، ودبابات وجيش جوي وبحري، نستعرض كل تلك الفروقات بين الجيش السعودي والإيراني التي تُحدد المقدرة الفعلية على المواجهة من خلال الاسطر الآتية: تبلغ أعداد الجنود في الجيشين؛ إذ تبلغ أعداد الجيش السعودي 231,000 جندي أما عن قوات الاحتياطي فتبلغ 25000 جندي، في حين يمتلك نظيره الإيراني 534 ألف جندي، و400 ألف جندي احتياطي.

وكذا فتبلغ نسبة الأفراد الصالحين للخدمة العسكرية في المملكة العربية السعودية؛ 14 مليون نسمة، في حين في الجيش الإيراني تبلغ النسبة 39 مليون نسمة.

أما عن المدرعات؛ فيوجد لدى الجيش السعودي 5472 مدرعة و1142 دبابة في الجيش، في حين يقتني الجيش الإيراني؛ 1616 دبابة و1315 سيارة مدرعة.

وعن منصات الصواريخ؛تمتلك المملكة العربية السعودية 322 منصة لإطلاق الصواريخ، في حين لدى الجيش الإيراني 1474 منصة.

تمتلك السعودية 432 مدفع ميدان، و524 مدفع ذاتي الحركة، بالمقارنة مع نظيره الإيراني الذي يمتلك 320 مدفع، و2078 مدفع ميدان.

يتفوق الجيش السعودي عن الجيش الإيراني في عدد المروحيات الهجومية؛ حيث تبلغ المروحيات 21 في الجيش السعودي، في حين في الجيش الإيراني تبلغ 12 مروحية.

القوة البحرية السعودية والإيرانية

تختلف القدرات القتالية برًا وبحرًا وجوًا في كل جيوش العالم، حيث يقتني كل من الجيشين السعودي والإيراني قوة بحرية متألفة من غواصات وكورفت وزوارق وفرقاطات، نستعرضها فيما يلي: تملك المملكة العربية السعودية أسطولاً بحريًا مكونًا من؛ 11 زورقا و7 فرقاطات و3 كاسحات ألغام، بمعدل 55 قطعة بحرية.

في المقابل تقتني الأسطول البحري الإيراني؛ 5 فرقاطات و10 كاسحات ألغام، و33 غواصة، 3 كورفت، وذلك بمعدل 398 قطعة بحرية.

بات النزاع بين المملكة العربية السعودية وإيران على أشدة نتيجة التدخلات المتواصلة من الجانب الإيراني في مسائل المنطقة العربية وسعيًا للسعودية خلف حماية حدودها وتأمينها مع اليمن التي أصبح لإيران يد فيها، حيث شرعت المواجهة بين الجانبين في عام 1979 مـ، فيما تعود التطورات في العلاقة بين البلدين منذ شرعت عند قيام الثورة الإسلامية في إيران، ولكن في الثمانينات العلاقة ظهرت في التحسُن، ولكن عادت إلى مسارها من جديد في التنازع في التسعينات وحتى الآن نتيجة للتدخلات المتواصلة من الجانب الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، لذا تلجأ السعودية من أجل حماية أراضيها وحدودها.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى