3
7
صحة وتغذية

كيف تعرف ان راسك فيه تنسيم

حذر المعالج الشعبي ممدوح العنزي من ممارسة علاج التنسيم أو الفري بسبب أن هذا الطراز من الطب ،يحتاج إلى الكثير من الانتباه والخبرة، مبيِّناً أن التشخيص الخاطئ بالقياس يتسبب في علاج خاطئ، ممكن أن تؤدي نتائجه لقطع الأكسجين عن الرأس، ويدخل الشخص إما في غيبوبة أو وفاة.
كما قصَّ “العنزي” سبب ممارسته لهذا الطراز من الطب بحسب لموقع سبق ذاكراَ :” كنت في الصغر أرى جدتي تقوم بهذا العمل، من غير أن أعرف معناه، وعندما كبرت إندَلَعت فكرة أن أكون معالجًا لهذا المرض في خاطري، ولكني لم أتجرأ خوفًا من المجهول” ، ولكن حينما رأيت العديد يشتكي من هذا المرض، وبالذات من هم قريبون مني شرعت بالعمل في تلك الوظيفة والبدء في علاجهم” .
موضحاً أن البعض يقول في بعض الأحيان “فلان منسم”، ويتخذها البعض من باب الهزء والاستهزاء، من غير أن يعرف أن “الفري” أو “التنسيم” طراز من الأمراض التي قد تؤدي للجنون.
مفسراً أن الفري أو التنسيم هو عبارة عن هواء بارد يدخل بين الجمجمة والجلد، بداعي كون الرأس مبتلا، ويتعرض الشخص للمكيف أو الهواء البارد، مشيرًا إلى أن أعراض المرض هي عبارة عن ندرة في النوم وصداع مزمن وسماع أصوات وتشويش في الأذن بالإضافة لدوخة وخمول في الجسم .
وأكد أن أدوات العلاج طفيفة وهي عبارة عن قماش يستعمل للقياس، وخشب للشد وتسكير الفتحات في الرأس، عقب تحديدها عقب الأصابع، فكلما نمى مقياس عدد الأصابع التي يقاس بها الرأس كلما ارتفعت صعوبة المرض، والذي بعضها يؤول للجنون ويكون الشخص غير مدرك لما يعمل.
وأضاف “العنزي” حاولت الحصول على بيانٍ لهذه الوظيفة من وزارة الصحة ولكنهم أفادوني بعدم تواجد بيانٍ لمثل هذا الطب الشعبي، مشيرًا أن العديد من الدكاترة لا يعترفون بمثل هذا المرض ويعتبرونه نوعا من الدجل ، حيث يتم علاج المرضى من خلال صرف أدوية مسكنة أو وصفات لعلاج الصرع للأسف.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى