ما هي مخاطر حصر البول

مخاطر حصر البول علاج اضرار حبس البول علاج الم حبس البول اضرار حبس البول للحامل اضرار حبس البول اثناء الدوره ادوية احتباس البول احتباس البول والحرقان اضرار حبس البول عند الاطفال الم في الكلى عند حبس البول.

ان البول يعلم على انه عبارة عن تجمع للسوائل الموجودة في الجسم وهي تلك السوائل التي تشمل على السموم وكذلك الفضلات التي ترشحها الكلية الموجودة في الجسم، وهي تلك السوائل التي تكون نتاج الى تنقية الدم بآلية متواصلة حتى يتم تجميعها أخيرا في الحالب، بعد ذلك عقب ذلك يتم وضعها في المثانة.

كما ان المثانة حينما تمتلئ بالبول فأنها تكون غير قادرة على استقبال مزيدا من البول المقبل اليها من الكلى، وهو الامر الذي يستلزم منها ان تقوم بتفريغها من خلال عملية التبول، ويكون ذلك من اجل تقديمها المقدرة مرة أخرى على استقبال البول الذي يصل من الكلى اليها، ولكن في كثير من الأحيان هناك عدد من الناس الذين يضطرون الى حجز البول في اجسامهم، ذلك الامر الذي يتسبب لهم في عدد كبير من الامراض والاضرار لأجسامهم، واليكم اليوم اضرار حشر البول.

الحاجة الى التبول انها واحدة من الاحتياجات العادية والمستمرة التي يتطلبها الانسان في يومه، هو احتياجه الى التبول بنحو مستمر، كما انه يبدا في الرغبة في التبول حينما يكون مقدار البول الموجود في المثانة يتراوح ما بين 200 الى 400 ملليميتر، علما بان المثانة من الممكن ان تتحمل بمضمونها من 700 الى 800 ملليميتر من البول، ولكن ينبغي الإشارة ان عملية جَمِع البول من العمليات القاسية جداً والتي تتسبب في عدد كبير من الامراض والاضرار لجسم الانسان.

هناك عدد كبير من الخسائر التي من الممكن ان تتسبب فيها عملية حصر البول في المثانة ومن أخطر تلك الامراض هي.

ان السائل البولي يعد مصفى بشكل تام من البكتيريا، ولكنه في حالة تجمعه داخل تلك المثانة لفترات كبيرة، فان لمثانة تصبح عبارة عن بيئة خصبة تتألف فيها البكتيريا وتنمو بنحو واضح، وهو الامر الذي يكون سبب كبير في وقوع العديد من الالتهابات، وعلى ذلك فان الشخص يشعر ببعض الحرقة اثناء عملية التبول، بالإضافة الى عدد كبير من الامراض البالغة الخطورة الأخرى.

من الممكن ان يؤول سجن البول في المثانة فترة بالغة الى تزايد السائل البولي داخل المثانة، وهو الامر الذي يكون سبب في تكون عدد كبير من الحصوات في المثانة وكذلك في الكلى، ويكون ذلك نتيجة الى تواجد الاملاح الصلبة التي توجد في البول، الامر الذي يرفع من فرص انسداد الحالب، وبتلك الطريقة يكون سبب في إرتفاع الشعور بالألم الحادّ اثناء عملية التبول، كما انه يجب من الإشارة الى ان هناك عدد من الحصوات التي من الممكن ان تتفتت من تلقاء ذاتها مع الوقت، ولكن هناك عدد من الحصوات التي يرفع حجمها بنحو كبير، وهو الامر الذي يستلزم على الفور التدخل الطبي، ويكون ذلك عن طريق تناول عدد من الادوية او حتى يكون من خلال العمليات الجراحية.

من الممكن ان يكون سبب حصر البول هو وقوع فشل في الكلى، وذلك لان عملية حصر البول تحدث إرتفاع في الضغط عليها وكذلك على الكلية، ويكون ذلك بداعي وقوع ارتجاع للبول الى الكلى مرة أخرى بعد أن كانت قد بلغت الى المثانة، وهو الامر الذي يكون سبب في احتقان القنوات وكذلك الخلايا الكلوية، مما يرفع من احتمالية انها تكف بنحو جزئي، حيث انها تصبح غير قادرة على عملية تنقية الدم من السموم الموجودة فيه بداعي تزايد البول فيها، وتلك العملية التي تعرف بالفشل الكلوي المؤقت، علما بانه من الممكن ان يزول بمجرد عملية التبول وافراغ المثانة من البول الموجود فيها، ولكن المواصلة في عملية حجز البول يرفع من خوف الاصابة بالفشل الكلوي وفرصة تدمير الكلى بنحو كامل.

ان حشر البول لفترات بالغة من الممكن ان يكون سبب في الإصابة بالفشل الكلوي الدائم، او ما يعلم باسم المزمن، حيث ان ذلك الشخص يكون بحاجة الى عملية زراعة للكلى وإذا لم تتوفر له فانه يكون معرض الى الوفاة في أي لحظة.

ان البول يتكون عند مرور الدم في الكليتين، حيث ان الكليتين تعمل على ترشح الأقسام الصغيرة التي توجد فيها، مثل اتوجد فيها، مثل الماء واملاح الصوديوم والبوتاسيوم وكذلك الجلوكوز واليوريا والهيدروجين والاحماض الامينية وكذلك الهرمونات، والادوية، وحمض اليوريك، والسموم، والكرياتينين، والكرياتين، يتم وضعهم في محفظة بومان، ومن عقب ذلك يتم ارسالهم الى انبوبة الكلى، بعد ذلك الى الشعيرات الدموية، والتي تعمل على إرجاع امتصاصها مع عدد من السيارات الرئيسية وكذلك العناصر التي يتطلبها الجسم، ومن عقب ذلك تتم عملية التخلص من كل الفضلات المتبقية.

كما ان البول في لونه الطبيعي اصفر صافي غير متعكر، ويكون ذلك بداعي تواجد المادة الصفراء في محتواه، ولابد من ان تعلم ان البول المتعكر يكون بداعي تواجد عدد من الامراض او يكون بداعي تواجد الكثير من الاملاح والاحماض فيها.