عنوان الكتاب: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المحقق: إحسان عباس
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الباب الأول: في وصف جزيرة الأندلس وحسن هوائها واعتدال مزاجها ووفور خيراتها واستوائها، واشتمالها على كثيرٍ من المحاسن واحتوائها، وكرم بقعتها التي سقتها سماء البركات بنافع أنوائها، وقال عدد من مآثرها المجلوّة الصور، وتعداد كثيرٍ مما لها من البلدان والكور، المستمدة من أضوائها
الباب الثاني: في إلقاء الأندلس للمسلمين بالقياد، وفتحها على يد موسى بن نصير ومولاه طارق بن زياد، وسيرورتها ميداناً لسبق الجياد، ومحطّ رحل الارتباء والارتياد، وما يتبع ذلك من خبرٍ توج بازديانه ازدياد، ونبإٍ بلغ إليه اعتيام وتقرر بمثله اعتياد
الباب الثالث: في سرد عدد من ما كان للدين بالأندلس من العز السامي العماد، والقهر للعدوّ في الرواح والغدوّ والتحرّك والهدوّ والارتياح البالغ غاية الآماد، وإعمال ذويها للجهاد، بالجدّ والاجتهاد، في الجبال والوهاد، بالأسنة المشرعة والسيوف المستلّة من الأغماد
الباب الرابع: في قال قرطبة التي كانت الخلافة بمصرها للأعداء قاهرة، وجامعها الأموي ذي البدائع الباهية الباهرة والإلماع بحضرتي الملك الناصرية الزّهراء والعامرية الزاهرة، ووصف جملة من منتزهات تلك الأقطار ومصانعها ذات المحاسن الباطنة والظاهرة، وما يجرّ إليه شجون الحديث من شؤون تأمُر بحسن إيرادها القرائح الوقّادة والأفكار الماهرة
رجع إلى أنباء البنيان: رجع إلى بناء الزهراء رجع إلى المنارة: عود وانعطاف إلى أنباء المنصور بن أبي عامر رحمه الله تعالى، وجازاه عن رجع إلى أنباء المنصور الكبير محمد بن أبي عامر، رحمه الله: الفهرس المجلد الثاني
الباب الخامس: في التعريف ببعض من رحل من الأندلسيين إلى بلاد المشرق الزاكية العرار والبشام ومدح جماعة من أولئك الأعلام، ذوي العقول الراجحة والأحلام، لشامة وجنة الأرض دمشق الشام، وما اقتضته الملائمة من كلام أعيانها، وأرباب بيانها، ذوي السؤدد والاحتشام، ومخاطباتهم للفقير المؤلف حين حلّها سنة ألف وسبع وثلاثين للهجرة، وشاهد برق فضلها المبين وشام الفهرس المجلد الثالث
الباب السادس: في قال عدد من الوافدين على الأندلس من أهل المشرق، المهتدين في قصدهم إليها بنور الهداية المضيء المشرق، والأكابر الذين حلوا بحلولهم فيها الجيد منها والمفرق، والمفتخرين بمشاهدة قطرها المونق، على المشئم والمعرق في قال عدد من الوافدين
الباب السابع: في نبذة مما من الله تعالى به على أهل الأندلس من تشعل الأذهان، وبذلهم في اكتساب المعارف والمعالي ما عز أوهان وحوزهم في ميدان البراعة، من قصب البراعة، خصل الرهان، وجملة من أجوبتهم، الدالة على لوذعيتهم، وأوصافهم المؤذنة بألمعيتهم، وغير ذلك من أحوالهم التي لها على فضلهم أبان برهان.
الفهرس المجلد الرابع
الباب السابع: تتمة الفهرس المجلد الخامس القسم الثاني
الباب الأول: في أولية لسان الدين وقال أسلافه، الذين ورث عنهم المجد وارتضع در أخلافه، وما يناسب ذلك مما لا يغير المنصف إلى خلافه
الباب الثاني: في نشأته وترقيه ووزارته وسعادته، ومساعدة الدهر له، بعد ذلك قلبه له ظهر المجن على عادته في مصافاته ومنافاته، وارتباكه في شباكه، وما لقي من إحن الحاسد، ذي المذهب الفاسد، ومحن الكائد المستأسد وآفاته، وقال قصوره وأمواله، وغير ذلك من أوضاعه في تقلباته، حينما قابله الزمان بأهواله في بدئه وإعادته إلى موته
الباب الثالث: في قال مشايخه الجلة، هداة الناس ونجوم الملة، وما يرتبط بذلك من الأنباء الشافية من العلة، ومواعظ المنجية من الأهواء المضلة، والمناسبات الواضحة البراهين والأدلة