تعرف على أحسن علاج فوري للزكام الذي يعتبر من أزيد الأمراض المزعجة التي محتال بها فور قدوم فصل الشتاء أو عند وقوع التغيُروات الجوية، وفي عدد من الأحيان نفقد المقدرة على الاستمتاع بمذاق الطعام ونتعرض لفقدان الشهية، إلى طرف أنه يؤثر بنحو كبير على إنهاء مهامنا اليومية، والإصابة بالزكام تحدث نتيجة العدوى الفيروسية، ومن خلال المختصر كوم سوف نسلط الضوء على مسببات الإصابة به وأعراضه إلى طرف طرق علاجه الفعالة.
أسباب الإصابة بالزكام
كما ذكرنا من قبل أن الإصابة بالزكام تصنع عن العدوى الفيروسية من ضمنهم الفيروس المخلوي التنفسي أو الفيروس الأنفي، إلى طرف الفيروسات المكللة من أزيد الوسائل شيوعاً في الإصابة بهذا المرض هو انتقال العدوى من الشخص المصاب من خلال الرذاذ المتطاير أو من خلال ملامسته أو لمس أدواته الشخصية أو الجلوس قرب منه لمدة طويلة.
من بين وسائل تداوُل المرض أيضاً الجلوس في الأماكن المزدحمة في المواصلات العامة أو التجول داخل الأسواق.
من بين مسببات الإصابة بالزكام نقص المناعة في الجسم اثر الإصابة بمرض أذى التغذية.
أعراض الزكام
عقب الإصابة بالفيروس تستهل أعراض الزكام في الظهور في مدة تتراوح ما بين 24 إلى 72 ساعة، ومن أهم أعراضه ما يلي: التهابات بالحلق. سيلان الأنف. العطس المتكرر. حدوث انسداد في الأنف. السعال المتكرر.
وبعض الأعراض الماضية تختلف من شخص لأخر، ففي البداية تحدث التهابات ومن بعد ذلك يشرع الرشح والعطس المستمر إلى أن يتطور الأمر وتظهر نوبات السعال، وقد يمتد الزكام ليبلغ إلى أسبوع أو إلى أسبوعين.
علاج فوري للزكام نتعرف من خلال هذا المقال على طرق علاج الزكام طبيعيا بسرعة.
علاج الزكام بالأعشاب
الزنجبيل: من أهم الأعشاب التي يمكنك الاعتماد عليها في تخفيف الزكام وعلاج أعراضه، ويمكنك الاستفادة منه من خلال غلى ملعقة بالغة منه في كوب من الماء.
الثوم: يمكنك الاعتماد على الثوم أيضاً في تخفيف أعراض الزكام، وذلك لأنه يحتوي على مركب الأليسين الذي له دور فعال في محاربة الميكروبات المسببة للزكام، ويمكن الاستفادة منه من خلال إضافته إلى وجباتك الغذائية اليومية.
البهارات: من بين الأعشاب الموجودة في غالبية البيوت تقريباً، وهى تشمل على مادة الكابسيسين التي لها دور فعال في علاج أعراض الزكام، فهى تعمل على تخفيف احتقان الأنف والتخلص من المخاط، ويمكن الاستفادة منها من خلال غلى ملعقة واحدة منها في كوب من الماء.
الكركم: يتميز الكركم باحتوائه على مواد مضادة للأكسدة تعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات المسببة للزكام مما يساعد على علاجه والتخفيف من أعراضه، ويمكنك الاستفادة منة من خلال غلي ملعقة منه في كوب من الماء أو الحليب مضاف إليهم القليل من الزنجبيل المطحون.
العلاج بالأغذية
حساء الدجاج: يُنصح عند الإصابة بالزكام الإكثار من تناول السوائل الساخنة من ضمنهم حساء الدجاج الذي يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقوية استطاعته على مكافحة الزكام، ومن الأفضل إضافة له عدد من الخضروات.
الزبادي: يتميز الزبادي باحتوائه على كميات بالغة من البروبيوتيك وهى البكتيريا النافعة التي تعمل على تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الزكام.
اللفت: من بين الخضروات التي يُنصح بتناولها وخاصةً في حالة طهيه، وذلك لأنها تشمل على نسبة بالغة من الفيتامينات المكافحة للزكام مثل فيتامين C.
العسل: من بين الأغذية التي يُنصح باستمرار بتناولها وقت الإصابة بالزكام، وذلك لأنه يحتوي على سيارات مضادة للميكروبات، ويمكنك إضافة ملعقة منه مع عصير الليمون أو كوب من الشاي.
علاج الزكام في البيت
من بين المسارات المنزلية التي يُرجى اتباعها أثناء الإصابة بالزكام ما يلي: يجب أولاً الحرص على أخذ قسط من الراحة وتجنب القيام بمجهود شاق، فذلك يساعد الجهاز المناعي على محاربة الزكام.
الاهتمام باستعمال الكمادات الباردة على منطقة الأنف من أجل الحصول على عدد من الراحة، أو على الجبهة في حالة تقليص درجة حرارة الجسم.
يمكنك التخفيف من التهابات الحلق من خلال الغرغرة من مرتين إلى أربع مرات يومياً، وذلك عن طريق تناول كوب من الماء مُذاب فيه ملعقة صغيرة من الملح.
يمكنك التخلص من المخاط من خلال استنشاق البخار من خلال تجهيز وعاء كبير به كمية مناسبة من الماء المغلي ومُضاف إليه بضع قطرات من الزيوت العطرية.
